تشغلُ المؤسّسات أهميةً كبيرةً في المجتمع، ونظراً للتطوراتِ التي تشهدُها المؤسّسات في مختلف المجالاتَ التعليميةِ، والاقتصاديّةِ، والجتماعية ِوغيرُها يتوجبُ علينا فهم طبيعة وآليّة العمل في المؤسّسات ومعرفة أجزائها والعلاقات الرابطة بين أركانها المختلفة، ونستطيع تحديد حياة المؤسّسة بقدرتها على مواكبةِ تغيرات المجتمع والتأقلم مع الحالات الجديدة، وفي هذا المقال سنوضح مفهوم المؤسّسة وما يرتبط به.
تعريف المؤسّسةتُعَّرفُ المؤسّسة أنها " كل هيّكلٍ تنظيميٍ مستقل مالياً، ويخضع لكلاً من الإطار القانونيّ والاجتماعيّ، وهدفها دمج جميع عواملِ الإنتاج من أجل تحقيق أكبر قدر ممكن من الإنتاج أو تبادل السلع أو تبادل الخدمات المختلفة، وإنَّ المؤسّسة باعتبارِها منظمةٍ تُعتبرُ في ذات الوقت هيكلاً اجتماعياً واقعياً ومتعاملاً اقتصادياً، وتتبعُ خصائص تنظيميّة.
أهداف المؤسّسةتهدف المؤسّسة إلى تحقيق كل من: رفع مستويات الإنتاج ويقصدُ بها استغلال جميع الموارد العملية والموارد المالية والموارد البشرية بجميع أشكالها، لتحقيق أكبر منفعة سواء استهلاكية أو خدماتية، ضمن القيود الموضوعة في هيكليّة المؤسّسة والمعروفة بحدود الطاقة الإنتاجيّة وتحقيق البيع أو توزيع الخدمات؛ لأنَّ المؤسّسة تحاول تعظيم إنتاجها تبعاً الكفائات الفنية والاقتصاديّة وتقسم أهداف المؤسّسة وفقاً لطبيعة الحقل الذي تنتج فيه وهي على النحو التالي:
الأهداف الاقتصاديّةالمؤسّسة من خلال دورها تعدُّ نظاماً وللنظام الكلي أنظمة فرعية وتتفاعل جميعها مع بعضها البعض، ويمكن أنّ تُعتبرالمؤسّسة هي نظام الكلي وتنقسم إلى أنظمة متفرعة عنه، ولهذا نعتبر أنّ الوسائل والوظائف والأفراد بمجموعة أنظمة فرعية في المؤسّسة، غير أنَّ التقسيمات تكون دائماً حسب طبيعة العمل والحاجة، ويجب أن نراعي أنّ الأنظمة الفرعية يجب أن تتفاعل مع بعضها البعض على الأقل مع الآخر؛ للوصول إلى تحقيق الأهداف العامة للنظام العام أو المؤسّسة.
أنواع المؤسّساتتنقسم أنواع المؤسّسات وفقاّ لشكلها القانوني، وطبيعة الملكيّة، ونشاطها الاقتصاديّة وفيما يلي نوضّح أنواعها:
المؤسّسات القانونيّةتنقسم المؤسّسات القانونيّة إلى كلاً من:
تقسّم أنواع المؤسّسات حسب طابع الملكيّة إلى ثلاثة أقسام:
تنقسم المؤسّسات من حيث طابعا الاقتصادي إلى :
المقالات المتعلقة بمفهوم المؤسسة